الفيلم الوثائقيّ “موريس والفرعون تقرير الدكتور بوكاي ” 50 دقيقة
كتبه وأنتجه وأخرجه الفاروق عبد العزيز.
إنتاج وتوزيع منارة كوميونيكشنز الولايات المتحدة 2010

توّج وصول المومياء إلى باريس جهود أعوام متصلة بدأها موريس بوكاي في القاهرة عام 1974 وآتت ثمارها على أعلى مستوى حكوميّ في مصر وفرنسا.
وبعد عامين كان بوكاي يحاضر عن بحوثه الطبية المتعلقة بالمومياوات المصرية في متحف اللوفر ومتحف الإنسان في باريس وأكاديمية الطب الوطنية الفرنسية.
وفي ضوء إسهاماته غير المسبوقة في طب المومياوات قدمت الأكاديمية الفرنسيةAcademie Francaise جائزة التاريخ لموريس بوكاي في عام 1988 عن كتابه “مومياوات الفراعنة: بحوث طبية معاصرة” كما فاز بجائزة تقدير عن مجموع أعمالة من أكاديمية الطب الوطنية الفرنسية Academie Nationale de Medicine في عام 1991. ونشر بوكاي كتابه “موسى وفرعون: العبريون في مصر” في عام 1995 ليتوج به بحوثه الطبية والتاريخية حول هذا الموضوع.
وأظهرت بحوثه وفريقه المصريّ الفرنسيّ حقائق علمية وتاريخية تعلن للمرة الأولى حول أكثر الفراعين شهرة وتأثيرا في الوقت الذي كانت فيه معظم التقديرات التاريخية السابقة تؤكّد أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج … فرعون موسى عليه السلام.
غير أنه بدا أن بوكاي قد تمكّن أخيرا من وضع إجابة مغايرة عن ذلك السؤال …